هذه الحياة تخفي لنا الكثير من الأحداث..
تواجهنا المصاعب.. ونواجه مفترقات للطرق.. ويكون لزاماً علينا أن نتخذ
قراراً صارماً.. قد يكون هذا القرار قاسياً جداً علينا.. ومن الصعب أن
تقرر أي الطريقين ستسلك.. ولكن في النهاية.. وبعد التشاور والإستخارة..
يجب علينا أن نتخذ قراراً واضحاً لا رجعة فيه.. لأنك إذا تراجعت بعد
إتخاذك لقرار معين.. فإنك ستأثر على حياتك بشكل مباشر.. وسيختل توازن
حياتك.. وسيتعكر صفوها..
في كل مرة تواجه فيها موقفاً مشابهاً.. تعتقد بأن هذا القرار الذي
ستتخذه.. سيكون بمثابة.. القرار الأخير في حياتك.. ولكنك.. وبعد أن تقرر
وتختار ذلك الطريق.. ستجد أنك ستواجه خيارات أخرى.. لم تكن بالحسبان..
ومفترقات طرق أشد قساوة.. وهكذا.. تستمر عجلة الحياة بالدوران..
في الفترة القادمة.. أحداث كثيرة ستحدث.. مسارات ستتغير.. وقرارات
مصيرية ستُتَّخذ.. لا أدري بالضبط ماذا سيحدث.. ولكن.. أعتقد أن القادم
أفضل من الحاظر.. وسأجتهد لكي أتخذ القرار الصائب.. وأطلب هاهنا العون من
الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقني لإختيار أنسب الطرق في حياتي.. وأن يبارك
لي في ذلك الطريق..
ملاحظة: الصبر على الملذات.. وتقوى الله.. مفتاحان للفرَج!
الأربعاء سبتمبر 09, 2009 12:25 am من طرف رنيم