بمناسبة حلول يوم العاشر من محرم المعروف بإسم عاشوراء اهنئ جميع
الاخوة المسلمين احبّ ان أعرفكم ببعض العادات
الجزائرية في هذا اليوم:
تصوم معضم العائلات الجزائرية يومي التاسع والعاشر من محرم امتثلا لسنّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
في ليلة التاسع الى العاشر تحضر العائلات طبقاً تقليدي بما يتناسب مع المناسبة كالشخشوخة,التريدة,الرشتة,الكسكسي..الخ
هذا اليوم سنّته الدولة الجزائرية منذ الاستقلال عطلة مدفوعة الأجر، رغم
أنها لم تفعل مع أيام دينية وذكريات إسلامية كبرى مثل اليوم الذي يسبق أو
يلي ليلة القدر، أو الوقفة الكبرى في عرفة أو غزوة بدر، وقد سألنا عن سبب
ذلك، فلم نجد جوابا، وتم إدراج عاشوراء ضمن أيام العطل الدينية منذ عهد بن
بلة، حيث يروي موظفون عام أصطع عندما كانوا في المدارس يزاولون عملهم بشكل
عاد، إذ وصلهم تلكس حكومي يأمرهم بتسريح التلاميذ، ومنذ ذلك اليوم أصبحت
عاشوراء يوم عطلة، ولم يحدث أن عارض أي برلماني أو حزب بما في ذلك الأحزاب
الإسلامية التي ترفض عادات عاشوراء وعادات المولد النبوي الشريف أن انتقدت
عطلة عاشوراء، ولكن الغريب أن الجزائر هي البلد السني الوحيد الذي يعتبر
يوم عاشوراء عيدا وعطلة مدفوعة الأجر،
أمّا
سبب احتفالنا بيوم عاشوراء فهو اليوم الذي نجّى فيه الله نبيه موسى عليه
السلام وقومه من بطش آل فرعون ويقال انّ الرسول صلى الله عليه وسلم عندما
هاجر الى المدينة وجد اليهود يصومن العاشر من محرم وعندما سئلهم اخبروه
بالأمر ققال لهم صلى الله عليه وسلم انا احق بموسى منكم فأمر الصحابة
والمسلمين بصوم التاسع والعاشر معا لمخالفة اليهود او العاشر والحادي
عشر,وقيل ان صوم هاذان اليومان كان فرضا على المسلمين قبل فرض صوم شهر
رمضان
تقبل الله منا ومنكم وكل عام وانتم بخير