???? زائر
| موضوع: نباتات مفيدة الجمعة يوليو 30, 2010 7:44 pm | |
| 1-البابونج
نبات البابونج أو المعروف علميا بـ Matricaria chamomilla يحتوي على زيوت طيارة وعدد من الفيتامينات ومواد مضادة للعفونة ، طاردة للغازات المعوية وتستخدم لطرد الديدان.
ويستعمل البابونج: ـ كمشروب صباحي مفيد في نزلات البرد . ـ يفيد في حالات الحمى كمخفض للحرارة . ـ تنشيط الدورة الدموية . ـ مهدى للأعصاب وفاتح الشهية . ـ طارد للغازات . ـ مطهر للمعدة ومُعالج للدسنتاريا . ـ يفيد في حالات التهابات المسالك البولية . ـ مستحلب البابونج يستخدم كغرغرة لعلاج التهاب اللوزتين وتقرحات الفم وغسل العيون .
ويمكن استخدام البابونج كمسحوق أو منقوع: ـ في غسيل الشعر لمنع السقوط . ـ كحمام ساخن للقدمين لعلاج الأمراض الفطرية وعلاج الصداع . ـ يستخدم مسحوقه كبودرة للإلتهابات الجلدية . ـ يستعمل لبخة لعلاج الالتوآت والرضوض .
2-الثوم
الثوم نبات عشبي كان موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية بلاد العالم، ويعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة.
ويزرع الثوم على فترتين من العام الأولى من منتصف شهر سبتمبر إلى أواخر أكتوبر، والثانية من أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر وتقول القصص المصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم وكان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون الثوم نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرابات الهضم وقد ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية.
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، ويرتديه الناس مثل العقود لطرد الشياطين وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا.
ويوجد أصناف كثيرة من الثوم وعادة ما تأخذ هذه الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني، ويحتوي الثوم على 61-66% ماء 3.1-5.4% بروتين 23-30% نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار وزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء.
و يتكون الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم، أو مطبوخا مع الأطعمة وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم.
ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب وللثوم دور فعال في علاج الزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم , وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها.
وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
ويزيد الثوم مناعة الجسم ضد الأمراض، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية ويطهر الأمعاء ، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض.
وقد بينت التجارب العلمية التى جرت في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات، كما اثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%.
ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم ،فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد.
والثوم منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ، يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي .
الا ان الاستخدام المفرط للثوم له اضراره ايضا فقد حذرت دراسة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.
والثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها أو القصور الكلوي.
وبرغم هذة المضار القليلة والتى تخضع فى الاصل الى سوء الاستخدام فإن الثوم يبقى واحدا من أقوى العلاجات الطبيعيه المتوفرة . 3- الكرز
أكدت دراسة حديثة أجريت مؤخرا على أهمية وفوائد الكريز وخلصت إلى ان تناول الانسان للكرز يعد افضل من تناول الاسبرين في تخفيف آلام الالتهابات.
واشارت الدراسة الي أن الكرز "الحامض" من العلاجات الأكيدة للعديد من الأمراض مثل الأمراض المزمنة، كالتهاب المفاصل وداء النقرس، كما يساعد أيضاً في تقليل مخاطر الاصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي.
وأوضح الباحثون أن العناصر الكيماوية التي تكسب الكرز الحامض لونه الأحمر قد تقدم حماية مضادة للأكسدة أفضل بكثير من تلك المضافات التجارية المتوافرة في فيتامين /اي/ .. وتبين هذه الأبحاث أن المركبات النشطة في الكرز التي تعرف بـ "أنثوسيانين" تمنع إصابة الخلايا بالتلف التأكسدي.
وأكدت نتائج الدراسة أن الشخص الذي يتناول 20 حبة من الكرز الحامض قد يحصل على الآثار المضادة للتأكسد، حيث يحتوي ذلك العدد على 12 - 25 ملجم من مركبات أنثوساينين النشطة |
|
sniperazaro المـديـر العـــام
الدولة : المهنة : المزاج : الجنس : عدد المسهمات : 2038 02/02/1991 تاريخ التسجيل : 07/04/2009 العمر : 33 العمل/الترفيه : ألانترنت رايق
| |
???? زائر
| موضوع: رد: نباتات مفيدة الأحد أغسطس 01, 2010 1:19 am | |
| |
|