ها نحن الان نعود من جديد من نقطة البداية
ها هو الخضر يعود للوطن وهو رافع الرأس بكل شهامة وقوة وعزيمة ومحبة كبيرة لشعبه الطيب
ها هو الخضر يعود للوطن لكي يبدأ التحضير لكأس العالم القادم والعودة من جديد تعني الكثير لكل العالم
نعم يا أخوان المنتخب الغالي سيدخل المونديال السعيد له ولنا ..بغض النظر على النتأئج وما سيقدمه لكن
نحن نعلم أنه سيعمل كل المستحيل حتى يرى شعبه الأداء الافضل والأميز وانا أول المتفألين بهذا المنتخب
الأكثر من رائع والذي أقنع الجميع بالبطولة الأفريقية وهذه البطولة كانت محطة جيدة للمنتخب وتحضيرية
ليكون أحد الفرسان في كأس العالم ..
ماذا نريد منك أيها الخضر؟
منتخب الجزائرالغالي..
الكلمات التي كانت لك على أطباق المحبة والأخلاص ما زالت موجودة لكي نكون على أكمل واجب لك
يا منتخب الجزائر لقد جعلت أهلك يفرحون ويبكون ليالي لعودتك الرائعة في المستوى والذي جعل الكل
ينتسب لك من كل الدول العربية...
نحن نريد الأشياء التي تملكها من خبرتك في الملاعب الكبيرة ..نريد أن يكون العالم العربي يشجعك من
كل القلوب المحبة لك والتي هي تريد أقل ما يمكن فعله هو (الانجاز) نعم يا أخوان عندما ينتصر هذا
المنتخب له فرحة خاصة من كل القلوب ...وكأس العالم على كل الفرق صعبة ...لكن أقولها ليس صعبا
على منتخب الأبطال الذين أبدعو في أفريقيا والحمدلله ولو أنه لم يحصل على البطولة لكنه قال كلمته
القوية وعلى أكبر المرشحين على البطولة وبلاعبين لهم قوة بدنية وفرقهم معروفة بالعالم وها نحن
الأن نقول أن هذا (إنجاز)
كأس العالم ليس هو بالمستحيل أن تكون رابح به على بعض الفرق وليس مستحيل أن تواجه فرق لم
تلعب بها من قبل ..الكل يرى على أرض الواقع كرة القدم ..مجنونه ولا تعرف لغة الهجوم إلا بالاهداف
وأن كانت حظوظ المنتخب قليلة في كأس العالم لا يهم أن يأتي بالنتيجة ..المهم أن نراه قدم مستوى
راضا عنه الجميع ومباريات كأس العالم لها طعم أخر والفوز بها على فرق كبيرة تعني الكثير للمنتخب
وهو ليس بالامر المستحيل...
أحبابي وأصدقائي وإخواني الأكارم
منتخب الجزائر عاش أيام سعيدة جدا بالانتصارات وأهمها دخوله كأس العالم وهاذا الشيئ كان في قلب
كل لاعب في المنتخب لكي يشاهد العرب ان الجزائر ما زال من محاربي الصحراء وما زال يأمل بأن
يكون أحد الأواراق والمنتخبات الناجحة والرابحة في البطولة وعلى علم الجميع أن المنتخب كان في الإيام
السابقة ليس بالمستوى الجيد وليس بالمستوى الذي يليق به لكن الصفحات الأن تقلبت جميعها والمنتخب
يعود لبهجة كل الملاعب وان كانت منتخبات الغرب تقول بأن منتخب الجزائر ضعيف والمقابله معه
سهلة جدا..بيبساطة كاملة نقول له أنك لا تعرف الجزائر..
كلنا نريد أن نتجاوز المرحلة الاولى في كأس العالم وهي التأهل من ثلاث مباريات في البداية وحتى
يكون المنتخب قد أخذ النفس لكي يتابع على المباريات ..نحن نعلم أن النفس لن يطول كثيرا..لكن
وعلى قولة الكثيرون (العبرة في الخواتم)
عندي لكم يا احباب (كلمات معادة لي)
عندما يحلم أحدنا في نومه ويكون الحلم جميل يتمنا في الحقيقة أن يتحقق لأنه يرى شيئ من الصعب تحقيقه ولكن يقف عند نقطة واحدة.
لماذا لا يتحقق الحلم.؟ الأحلام هي الشيئ الوحيد في حياة الأنسان قد تكون الأحلام ليس لها مكان في هذه الدنيا ولكن من حقنا أن نحلم
ولو بشيئ بسيط أو شيئ بالمعقول لكن ما أحلم به أنا الأن ليس من نوم ولا من يقظة أنا أحلم وعيني على السماء وعيني أمتلئة أحلام
أنظر دائما للقريب بحلم أن يكون حقيقة وليس مجرد حلم صغير لا يتعدد الدقائق والثواني أوريد حلم أن أراه أمامي وأن تصدق عيني بأنه
حقيقة وليس حلم ويختفي ليس حلم في القول فقط بل حلم حقيقي تصدق العيون تلمس أمور الحقيقة التي كنت تحلم بها في معظم الأحلام..أنا أحلم بمنتخب الجزائر أن يكون هو الأوراق الرابحة في كأس الامم الافريقية وكأس العالم وأن يقدم كل ماعنده من معطيات والله هذا الحلم
بالنسبتي لي في الحقيقة وليس حلم أن أراه فقط لأن منتخب الجزائر هو حلم كل عربي في تحقيق النتائج في هذا العام الجديد ونرجو من
الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العام عام الألقاب والتقدم في القدم ..كل المحبة لكم يا اخوان
وكل التوفيق لمحاربي الصحراء في تقديم كل ما عندهم إن شاءالله
دمتم بكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته