كان تجهيز الجيش أول مرة من الاتحاد السوفياتي،
بعتاد جيد، أدى الزمن لتهالكه خلال عقدين بعدها. خلال العشرية السوداء،
أجلت الجزائر طلبات جديدة، وأعطت أولوية لتحديث المعدات الموجودة، وتطوير
صيانتها، مع طلبها أجهزة تنصت ومراقبة من الدول الغربية، لمكافحة الإرهاب،
الشيء الذي منعته إياءها، بحجج عدم ديموقراطية نظامها خلال التسعينات.
رئيس الجمهورية هو وزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ينوب عن الجيش في مسائله الدولية المعقدة، مثل ما حدث في صفقة الطائراتالروسية.
أكثر
من نصف المنخرطين في الجيش، من المجندين إلزاميا (فترة الجامعيين أطول من
غيرهم ممن لم يدخل الجامعات)، تغير نشاطهم من الوحدات الدفاعية، إلى
التدخلات المحلية خلال عهد الشاذلي، بعد الثمانينات.
الثقافة:
تأثرت الثقافة الجزائرية على مر العصور بعدة عوامل:
- الجوار فتأثرت الثقافة بالحضارات المجاورة وأثرت بها
منها الديانة الإسلام، فبحكم أن الشعب الجزائري مسلم، فأثر ذلك على مجمل الفنون.
السياسة المنتهجة للبلاد
الانفتاح على العالم وثورة الاتصالات
مناخ
الجزائر الثقافي أيضا أمازيغي، حيث تم ترسيم اللغة (بمختلف فروقاتها) عام
2001 ، يدعمه جملة من الفنانين والأدباء الذين تستغل الإرث الأمازيغي
لإبقائه حيا.
موسيقى الراي التي ظهرت بدايات السبعينيات، أهم طابع موسيقي للبلد، تنافسها أنواع أخرى، أصيلة أو أكثر حداثة، مثل الراب الجزائري.
الأدب الجزائري قديم ومتنوع، تميزه أول رواية في المتوسط بعنوان الحمار الذهبي.
المواصلات والاتصالات:
البوينغ 737 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية
أهمل
قطاع المواصلات الموروث زمن الفرنسيس بشكل سيء، خلال السبعينات. لكن
الدولة عادت له مدركة أهميته مع دخول الثمانينات، خلقا للتوازن بين
المناطق الداخلية، ومواكبة لسرعة التنمية السكنية.
اتجهت
مداخيل الدولة لتحديث شبكة الطرقات القديمة، السكك الحديدية، الموانئ،
والمطارات، لكن تقشف الحكومات خلال التسعينيات، جعلها تتجه نحو الصيانة،
أكثر من توجهها لتجديد وتنويع في شبكة المواصلات.
مع
ارتفاع أسعار المحروقات وتزايد مداخيل الدولة بشكل غير مسبوق انخرطت
الحكومة في اعداد مشاريع الانعاش الاقتصادي من خلال اعادة النظر في البنية
التحتية للبلاد و على رأسها شبكات الطرق و السكك الحديدية و أنظمة النقل
الحديثة كالترامواي بعدة مدن ( عنابة، قسنطينة، باتنة، الجزائر العاصمة،
وهران) و ميترو العاصمة بالإضافة لعدة مسارات للقطار السريع أوتوراي بين
عدة مدن.
أهم مشروع للطرق، الطريق السيار شرق-غرب، والذي حددت له مناقصات لإتمامه.
الاتصالات في الجزائر:
أدت
التحولات الاقتصادية الكبرى التي اعتمدتها الجزائر و التي ارتكزت على
الانفتاح على الأسواق الدولية ألى تحرير قطاع الاتصالات السلكية و
اللاسلكية و هو ما أدى إلى ثورة اتصالات داخل المجتمع الجزائري من خلال
التطور الكبير الدي عرفه الهاتف المحمول. فبالإضافة إلى المتعامل التاريخي
"موبليس" فقد تعززت هده الوضعية بدخول متعاملين جدد و هما المتعامل المصري
اوراسكوم تليكوم تحت اسم جازي والقطري كيوتل بإسم نجمة و هذا ما أدى إلى
الزيادة في المنافسة و زاد في عدد مستعملي الهاتف النقال حيت قدر سنة 2007
بأزيد من 22 مليون مشترك .