إليك هذا الاختبار الذي يساعدكِ على اكتشاف نوع خجلكِ لتكوني بحال أفضل: أجيبي عن الأسئلة الخمسة التالية، بما ترينه منطبقًا عليكِ ويمثل حالتكِ، ثم انظري إلى النتيجة:
السؤال الأول: تتلقين دعوة لحضور حفل ضخم:
أ ـ ألبي الدعوة على الفور.
ب ـ أتردد قليلًا ثم أذهب.
ج ـ أتردد كثيرًا وقد أعتذر.
السؤال الثاني:طُرح عليكِ سؤال غير متوقع في جلسة عامة:
1ـ أجيب أو أعتذر بلباقة عن الإجابة.
ب ـ أشعر بالارتباك وأطلب طرح السؤال ثانية.
ج ـ أتلعثم ولا أعرف كيف أتصرف.
السؤال الثالث: طلبت منكِ صديقة إعلان رأيكِ الصريح بصديقة غائبة:
أ ـ أتحدث بلباقة ولا أقدّم إجابة واضحة.
ب ـ أقول رأيًا ثم أندم.
ج ـ أصارحها بأنني أفضل إعلان رأيي في حضور الصديقة المعنية.
السؤال الرابع: وجدتِ نفسكِ مظلومة في موقف معين مع العائلة أو إدارة العمل:
أ ـ أدافع عن نفسي دون تردد.
ب ـ أشكو إلى صديقة مقربة.
ج ـ أشعر بكآبة ويأس.
السؤال الخامس: هناك ما يضايقكِ في سلوك شخص
مقرّب إلى نفسكِ، مما يحرجك أحيانًا:
أ ـ أبحث عن فرصة مناسبة لأصارحه.
ب ـ أتردد وأحاول الإشارة للموضوع من بعيد.
ج ـ لا أستطيع المصارحة.
إذا كان معظم إجاباتكِ (أ):أنتِ تعانين في بعض المواقف من الخجل الاجتماعي، خاصة في الأماكن العامة أو الحفلات الضخمة، لكنكِ تملكين أسلوبًا يساعدكِ على تخطي الخجل وتحيطين نفسكِ بالصديقات.
خجلكِ عمومًا جيد ومحبب ولا يمنعكِ من الصراحة التي تفضلينها.
نصيحتنا إليكِ: يمكنكِ أن تكوني أفضل حالًا في تشجيع الآخرين على تخطي حاجز الخجل.
إذا كان معظم إجاباتكِ (ب):أنت والغريب أنّ قدرتكِ على تجاوز الخجل النفسي أحيانًا تفوق قدرتكِ على تجاوز الخجل الاجتماعي.
عمومًا تستطيعين التكيف والانسجام مع محيطكِ، دون أن يكون الخجل عائقًا كبيرًا.
نصيحتنا إليكِ: ترددكِ أحيانًا يُربك الآخرين، حاولي أن تخففي منه، وهذا يجعلكِ أكثر جرأة في بعض المواقف.
إذا كانت معظم إجاباتكِ (ج):أنتِ بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد؛ كي تتغلبي على خجلكِ ...
إلى بذل الكثير من الجهد؛ كي تتغلبي على خجلكِ الذي يشدكِ إلى العزلة في كثير من الأحيان، درّبي نفسكِ تدريجيًّا على الشجاعة عبر وضعها في مواقف لا يمكنك التراجع عنها، وعززي علاقاتكِ بصد
يقات وقريبات لا يعانين من الخجل.
نصيحتنا إليكِ: التدريب اليومي على تخطي حاجز الخجل حاجة ملحة، وإلا خسرتِ الكثير من حقوقكِ.