النمرود
الطاغية الذي قتلته حشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ
الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ
يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم
البقرة: 258هو النمرود بن كوش بن سام بن نبي الله نوح عليه السلام .
ادعى لنفسه الالوهية ،وامر الناس بالسجود له وعبادته
من دون الله الخالق .
سمع النمرود ملك بابل العراق عن ابراهيم عليه السلام
الذي دعا قومه الى عبادة الله الخالق
ولكنهم رفضوا واصروا على عبادة الاصنام .فما كان من ابراهيم
عليه السلام الا انه حطم اصنامهم باستثناء كبيرهم .
ليثبت لهم ان هذه الاصنام لا تنفع ولا تضر ليعرفوا انها مجرد
حجارة لا حول لها ولا قوة ،فكيف تحميهم ولا تستطيع الدفاع عن نفسها
فمن لا ينفع نفسه لا ينفع غيره.
فاعد قومه النار ليحرقوا فيها ابراهيم عليه السلام
جزاء ما فعله بالهتهم.تعجب النمرود كيف نجا ابراهيم
عليه السلام من النار التي اعدها قومه لحرقه فيها
اراد النمرود مناظرة ابراهيم عليه السلام ومجادلته في امر ربه .
فسال النمرود ماذا يفعل ربك ؟
قال ابراهيم عليه السلام ربي يحيي ويميت
قال النمرود وانا احيي واميت
فامر باحظار سجينين محكوم عليهم بالموت ،فاطلق سراح
احدهم وقال هاانا احيي
وقتل الثاني وقال ها انا اميت
قال ابراهيم عليه السلام ان الله ياتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب
فبهت النمرود ولم يجد جواب
لم يرجع النمرود عن كفره وجهله وادعائه وتسخير الناس لعبادته
حتى سلط الله تبارك وتعالى عليه وعلى جيشه حشرات
اكلت لحمهم وامتصت دمائهم
اما النمرود فارسل الله له ذبابة دخلت الى راسه عن طريق انفه
فكانت تزن في راسه لا تسكت ولا تهدا حتى يقوم من حوله
بضربه بالنعال على راسه ووجهه
وظل يعاني منها سنين لا يموت ولا يحيا
جزاءا من اللهوعقابا
حتى مات ذليلا من كثرة الضرب على راسه
انها النهاية العادلة لمن ادعى لنفسه ما لله
ولمن جهل انه مخلوق وله خاااااااالق
سبحان الله رب العالمين