قصة ذو الأيدي المتسخة
أعد الزوج حقائبهوسافر
مغادرا المنزل
إلى مدينة بعيدة بحثا عن رزقه
والزوجة أصبحتوحيدة
في منزل ضخم نوعا
يحمل من الأثاث ما رث وبلى
رن جرسالهاتف
*
*
*
الزوجة :: الوووو
المتصل :: أناالرجل ذو الأيدي المتسخة
الساعة الآن الثامنة مساء
سآتي الساعة التاسعة مساء
وانقطعالخط
إعتبرت الزوجة أنها معاكسة فقط
إذ لم تعي الخطورة ولا الجدية
فيحديث هذا الغامض
*******
رن جرس الهاتف
الزوجة :: آلووومن معي
المتصل :: أنا الرجل ذو الأيدي
المتسخة ... الساعة الآن الثامنة
سآتي بالتاسعة مساء
بدأ القلق يدب فيأطرافها
وبدأت تستشعر بوجود خطر ما
فاستدعت جارتها لتكون لجوارها
لكن
رن الجرس
الزوجه :: آلووو من المتصل
المتصل :: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة
الساعة الآن العاشرة لذا سآتي بالتاسعة مساء
فقالت الجارة لاأتوقع أنها مجرد مزحة
لابد أننستعين برجل ليكون معنا
فاتصلت الزوجة بأخيها
فأتي مسرعا يدق الأرض وكله ثقة
أنه يمكنه التصدي لشخص فقط يعاكس !!!
بعدحضوره
رن جرس الهاتف
الأخ :: آلووو... من
المتصل بسرعه :: أنا الرجل
ذو الأيدي المتسخة
الآن الساعة11وسآتي
في الساعة التاسعة مساء
أقفل الخط ولم يتمكن الأخ
من أن يكلمه أو يشتمه
لكنه شعر بخوف من صوت الرجل
وبدا على محياه القلق
*
*
*
رن الهاتف في نفس الساعة
وتكرر الحدث 1و2 و3 و4 و5
*
*
*
بلغ القلق بالفتى مبلغه
فاستدعي رجال الشرطةوأخبرهم بالأمر
جاء ضابط وجلس بجانب الهاتف
ورن الجرس
رفع الضابط الهاتف :: الوووو من معي
المتصل :: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة
الآن الساعة6 سأتي بالتاسعة
وأغلق الهـــــاتف
لم يتمكن الضابط من تحديد
مكان المكالمة وشعر
بأن الأمر فوق قدرات البشر
والمتصل لم يعطهم
الوقت الكافي لتحديد مكانه
*
*
رن الهـــاتف
المتصل:: أنا الرجل ذو
الأيدي المتسخة
الساعه الآن 7 سأتي بالتاسعة
ورنالهاتف بالثامنة وحدث نفس الشئ
قال الضابط
لم يتبقيسوي ساعة
ربما أتي وربما كان فقط يعبث
الضابط كان يفكر
وخوفاعجيبا تسلل إليه
في الثامنه والنصف رن الهاتف
المتصل :: آلووو أنا الرجل ذو
الأيدي المتسخة والساعة
الآنالثامنة والنصف
سآتي في الساعة التاسعة
هكذا ظل يتصل كل 5 دقائق
إلىأن أصبحت الساعة
التاسعة تماما
..
..
فرن جرسالباب
*
*
*
عيون معلقة وإضطراب
وخوف بل رعبامتجسدا
وفتحت الزوجة الباب
((كمـــــــــــــين))
فوجدت رجلبالباب
قال :: مرحبا
أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ممكنأغسل إيدي!!!